إلقاء الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس لمنظمة أسيا - الباسيفيكي

03/03/2010

في نطاق الرسالة التي تسعى مؤسسة ومركز الحسين للسرطان إلى تحقيقها في الوقاية من السرطان والسيطرة عليه، شاركت سمو الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة الحسين للسرطان، كضيفت  شرف في المؤتمر الخامس لمنظمة أسيا - الباسيفيكي للوقاية من لسرطان والسيطرة عليه، 5th Congress of the Asian Pacific Organization for Cancer Prevention والاجتماع الثامن لمجموعة العمل في منطقة البحر الأبيض المتوسط للسيطرة على السرطان 8th Mediterranean Task Force for Cancer Control (MTCC) ، اللذين عقدا في اسطنبول، تركيا، ابتداء من الثالث من نيسان 2010. كما زار وفد مؤسسة الحسين للسرطان مستشفى مسلك أشيباديم  Maslak Acibadem ، وشارك في مؤتمرين صحفيين عقدا على هامش اجتماعات المؤتمر ومجموعة العمل.

وقد ألقت سمو الأميرة غيداء طلال الكلمة الرئيسية في المؤتمر الخامس لمنظمة أسيا - الباسيفيكي للوقاية من السرطان والسيطرة عليه، بعنوان "الوقاية من السرطان، لقد حان الوقت للانتقال من الخيال إلى الأفعال"، استعرضت فيه ما تقوم به مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في الأردن في مجال توفير المعالجة على أفضل مستوى لمرضى السرطان من الأردن والمنطقة، والتدريب المتخصص للكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، والتثقيف المتواصل للمجتمع حول أخطار السرطان والكشف المبكر عنه والوقاية منه.

وأكدت سموها أن السرطان لا يعرف حدوداً، وأنه نظراً للتزايد السنوي المضطرد لحالات الإصابة بالسرطان في العالم الثالث، فلا بد من القيام بخطوات من قبل المجتمع الدولي للمساعدة في التخفيف من ثقل المسؤولية التي تتحملها هذه الدول. وفي هذا السياق، دعت سموها كل بلد لوضع خطة وطنية شاملة للسيطرة على السرطان لإرشاد وقيادة عمل اللجان الوطنية في الكشف المبكر عنه، ذلك أن 40% من جميع السرطانات يمكن الوقاية منها.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش المؤتمر، أشارت سموها بالمكانة الرفيعة في مجال المعالجة التي حاز عليها مركز الحسين للسرطان وبالاعتمادات الدولية المتعددة التي حظي بها، وبجهود المركز وجهود البرنامج الأردني لسرطان الثدي، الذي تقوده مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، في الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه. وحذرت سموها من تزايد حالات الإصابة بالسرطان في العالم كل عام بحيث سيكون هناك حوالي 16،8 حالة جديدة بحلول عام 2020 سنوياً، 75% منها في الدول النامية، وأعادت التأكيد بأهمية تعاون المجتمع الدولي في هذا المجال لمساعدة الدول النامية.

وعلى هامش الاجتماع الثامن لمجموعة العمل وزيارة  مستشفى مسلك أشيباديم، تحدثت كل من سمو الأميرة غيداء طلال والأميرة دينا مرعد في مؤتمر صحفي أبرزت فيه أوجه التشابه العديدة بين المستشفى ومركز الحسين للسرطان، ومنها إتاحة المجال للمواطنين للحصول على تأمين طبي للسرطان بصورة ميّسرة. كما جرى التأكيد من المسؤولين في المستشفى والمركز على أهمية التعاون بين هذين الصرحين الطبيين في مجال تبادل الخبرات والمعلومات والزيارات العلمية والتدريب.

وثمنت سموها أن يأتي اليوم الذي يمكننا فيه، بمشيئة الله تعالى، أن ننظر إلى الوراء قائلين إن مرض السرطان قد أصبح جزءًا من الماضي.    

ما الذي تبحث عنه ؟