صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن محمد يرعى حفلاً خيرياً لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان

27/06/2012

عمان، حزيران 2012  مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حضر صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن محمد مساء يوم الاثنين 11/6/2012  الحفل الخيري الذي أقامته مؤسسة ومركز الحسين للسرطان بهدف جمع التبرعات لصالح البناء الجديد الذي تسعى المؤسسة إلى استكماله لاستيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج في المركز من الأردن والوطن العربي.

وسيشتمل هذا المشروع على بناء مبنيين جديدين على الأرض المقابلة للمركز، بمساحة تعادل ثلاثة أضعاف مساحة مباني المركز الحالية. وبذلك  مضاعفة قدرة المركز على استيعاب المرضى وضمان راحتهم مع توفير أفضل علاج لهم بأحدث التقنيات المتوفرة، بالإضافة إلى التقليل من أعداد المرضى على قوائم الانتظار، بحيث لا يحرم أي مريض من حقه في الحصول على فرصة حقيقية للشفاء.

وشارك في الحفل الخيري أكثر من سبعمائة ضيف، دعماً منهم لرسالة مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الناجين من مرض السرطان الذين تلقوا علاجهم في المركز، حيث شكلت  مشاركتهم رسالة أمل لجميع المصابين بمرض السرطان بأن الإصابة لا تعني الموت، وأنه بتوفر العلاجات الحديثة والرعاية الشاملة التي يقدمها مركز الحسين للسرطان، أصبحت فرص الشفاء كبيرة أمام المرضى.

هذا وقد حظي الناجون من مرض السرطان بفرصة التقاط الصور التذكارية مع سمو الأمير طلال بن محمد مما كان له أكبر الأثر في إدخال السعادة والبهجة إلى نفوسهم. 

وفي كلمتها التي افتتحت بها حفل الخير، أعربت سمو الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء المؤسسة عن شكرها لما حظيت به المؤسسة والمركز من دعم لامتناهي من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله اللذين حملا هموم المرضى منذ اليوم الأول واللذين ما كان للعديد من مرضى السرطان أن يكونوا معنا اليوم لولا تلك القيادة الملهمة والدعم المستمر من قبل جلالتيهما.

وأضافت سموها: "إننا محظوظون اليوم بوجود مركز الحسين للسرطان الذي يقدّم نفس المعالجة التي توفرها أفضل المراكز في الغرب، مع ميزة إضافية هامة هي أننا نستطيع تلقي العلاج في موطننا، ونحن محاطون بأسرتنا وأصدقائنا، ويعتني بنا أطباء وممرضون يتحدثون لغتنا العربية ويتفهمون مخاوفنا، بكلفة معالجة لا تتجاوز ثلث ما ندفع في الخارج."

ما الذي تبحث عنه ؟