صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال توقع اتفاقية شراكة/ توأمة مع جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان في المغرب

12/01/2012

مراكش-المغرب، كانون الثاني 2012 ، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال، رئيس هيئة أمناء مؤسسة الحسين للسرطان وفداً من مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في زيارة إلى المغرب لتوقيع اتفاقية شراكة/توأمة بين مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ومستشفى الحسن الثاني بفاس.

كما شارك الوفد في "الندوة الدولية لمحاربة داء السرطان بالشرق الأوسط و/ أفريقيا "، والتي تم عقدها بين 12و14 من كانون ثاني 2012 في مراكش، المغرب.

خلال الندوة قامت كل من سمو الأميرة غيداء طلال والسيدة لطيفة عبيدة، أمين عام جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، بتوقيع إتفاقية التوأمة، بحضور صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى. وسيتم بموجب الإتفاقية التركيز على أسس التعاون الوثيق بين المستشفيين بهدف زيادة مستوى خدمات الرعاية النوعية المقدمة للمرضى في المنطقة.

كما قام الدكتور محمود سرحان بتوقيع نفس الإتفاقية مع نظيره الدكتور خالد آيت طالب، مدير عام مستشفى الحسن الثاني بفاس. ستتضمن هذه الإتفاقية بناء القدرات، وتدريب الكوادر وتبادل الخبرات تحديداً في مجال ضمان الجودة واعتماد المستشفيات، حيث أن مستشفى الحسن الثاني قد بدأ في إجراءات الحصول على اعتماد اللجنة المشتركة الدولية كمستشفى عام. علماً بأن مركز الحسين للسرطان هو حالياً المركز الوحيد في الدول النامية الذي حصل على اعتماد اللجنة المشتركة الدولية كمركز متخصص في علاج السرطان بصورة محددة.

وخلال تواجده في المغرب، قام الوفد بحضور ندوة نظّمتها جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، والتي عقدت تحت عنوان "أي الإستراتيجيات للوقاية من سرطان عنق الرحم وأي الإستراتيجيات للتعاون والحصول على رعاية السرطان" والتي ركّزت على موضوعين رئيسيين هما: الوقاية من سرطان عنق الرحم، والتعاون والحصول على رعاية السرطان".

وركزت سمو الأميرة غيداء طلال خلال الكلمة الإفتتاحية التي ألقتها في الندوة على الخبرات في التعاون والحصول على الرعاية في منطقة الشرق الأوسط، حيث قالت: "إن بلداننا تكافح وتتصدى للتحديات ذاتها: قلة توافر الخدمات، ضعف البنية التحتية، موارد إنسانية مشتتة، وغياب التأمين في مجال معالجة السرطان." كما أضافت سموّها: "من خلال الاشتراك في الخبرات والعمل معا يمكننا أن نوفر الوقت والجهد والنفقات. فثقافتنا متماثلة ولغتنا واحدة، مما يعني أن المشكلة التي تواجه أحد بلدينا قد تساعد البلد الآخر في العثور على الحل. إن العمل معا بشكل وثيق هو السبيل الوحيد لإحداث تأثير حقيقي في مستقبل السرطان في منطقتنا."

كما ترأست الأميرة دينا مرعد جلسة بعنوان "دور المنظمات غير الحكومية في الشرق الأوسط وإفريقيا"، حيث قادت نقاش حول أهمية دور المنظمات غير الحكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما فيها توفير العلاج وجمع التبرعات ودعم المرضى والتشجيع على إجراء الفحص المبكر والوقاية وزيادة الوعي.

وحضر الدكتور محمود سرحان الإجتماع الطبي الدولي لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، كما شارك أعضاء من وفد مؤسسة الحسين للسرطان في حلقات نقاش حول خبرات المنظمات غير الحكومية والحصول على الرعاية.

تم تأسيس جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان من قبل الأميرة للا سلمى، وتعمل الجمعية على توفير الدعم لمرضى السرطان وعائلاتهم، وزيادة الوعي حول السرطان بالإضافة إلى دعم مراكز العلاج في المغرب.

ما الذي تبحث عنه ؟