بيروت ، 21 تشرين الأول ، افتتحت سمو الأميرة غيداء طلال ، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ، قسم سرطان الأطفال ومنبر المقاصد الثقافي في مستشفى المقاصد التابع لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة، وفي حضور مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الرئيس تمام سلام وعقيلته لمى، رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو وعقيلته سامية، رئيس شرف الجمعية المهندس أمين الداعوق ونقيب الصحافة عوني الكعكي ونواب وسفراء وأعضاء مجلس أمناء المقاصد وعدد من الشخصيات السياسة والاجتماعية والثقافية والطبية في لبنان.
استُهِلّ الحفل بجولة في قسم سرطان الأطفال واطلع الحضور على التوسعة والتجهيزات المتطورة والحديثة، ثم توجهوا إلى قاعة المؤتمرات حيث عُرض فيديو عن مركز ومؤسسة الحسين للسرطان وآخر عن قسم سرطان الأطفال في مستشفى المقاصد.
وقالت الأميرة غيداء: "أتعهد أن نواصل ترسيخَ الشراكة مع المؤسسة العريقة، جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، ليسَ فقط لتاريخها الحافل في العمل الخيري والتربوي، وإنما لأنني أؤمنُ بأنّ نجاح مؤسساتِنا هو نجاحُ المؤسسات العربية، وهو الطريقُ الوحيد لتقدّم وضمانِ مستقبلِ مجتمعاتِنا في العالم العربي من مشرقه إلى مغربه. وأباركُ للمقاصدِ افتتاحَ وحدةِ سرطانِ الأطفالِ الجديدة، هذا الإنجازُ الرائعُ الذي سيَعني الأملُ والأمانُ لأهلِنا، وستساهمُ في إنقاذِ حياةِ العديدِ من مرضى السرطان، بإذن الله"..
وألقى رئيس الجمعيّة كلمة جاء فيها: "سموّ الأميرة غيداء لا تحمل إلينا شمعة مضيئة. إنها تحمل مشعل خير ومحبة ورجاء. هكذا كان آل سلام دائماً مع المقاصد. وهكذا كان الأردن دائماً مع لبنان. وهكذا كانت الأميرة غيداء دائماً مع مرضى السرطان من أطفال الأردن ومن أطفال لبنان. بوركت الأيدي المعطاء، الأيدي المفتوحة دائماً على ما في القلوب من محبة وعطف وسماحة"
أضاف: "لقد أثبتت المقاصد انها الجمعية الأهلية التي قد تمرض ولكنها تبقى واقفة على رجليها رافعة رأسها، إنها المقاصد التي أراد المؤسسون أن تكون منبراً إسلاميا وطنياً للعلم والعمل الاجتماعي والإنساني . وعلى دربهم نواصل المسيرة بحمد الله وفضله"
وقدم سنو للاميرة غيداء درع جمعية المقاصد عربون محبة وتقدير