عمّان، 10 شباط ، 2022 - وقّعت سمو الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، اتفاقية تعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، بتمويل من الصندوق الاستئماني الأوروبي، حيث وقّعتها كلٌّ من السفيرة الإسبانية في الأردن، السيدة أرانثاثو بانيون دابالوس، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن، السيدة ماريا هادجيثيودوسيو.
وقد نصّت المنحة التي ستستمر على مدار عامين على دعم جهود البرنامج الأردني لسرطان الثدي ومؤسسة الحسين للسرطان في تحسين خدمات الرعاية الأولية للأمراض غير المعدية للأردنيين وللاجئين السوريين من خلال تنظيم أنشطة للسيدات في عدة محافظات من أجل نشر التوعية في مجال الوقاية من سرطان الثدي.
وأعربت سمو الأميرة غيداء عن تقديرها للشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الإسبانية والصندوق الاستئماني الأوروبي ودورها في دعم المملكة الأردنية الهاشمية، وقالت: "نقدّر الدعم الذي تم تقديمه وفي تحسين مستوى الرعاية الصحية ونشر الوعي بين سيداتنا حول أهمية الوقاية من السرطان".
وأكدت السيدة ماريا هادجيثيودوسيو، على أهمية وصول جميع السيدات في كل مكان إلى خدمات الكشف المبكر والعلاج على حد سواء، إلى جانب العمل على الحد من الخوف فيما يتعلق بالسرطان. ويحرص الاتحاد الأوروبي على ضمان توفير الدعم اللازم لجميع السيدات في الأردن ليحظوا بفرص الكشف لمبكر عن السرطان، وبالتالي ضمان أفضل النتائج للعلاج. ولذلك، نأمل أن ينجح هذا المشروع في إشراك المجتمع المحلي في عملية زيادة الوعي وإحداث التغيير السلوكي، في الوصول إلى المجتمع ككل والمساهمة في تحقيق العدالة الصحية في الأردن.
وبدورها، قالت السيدة أرانثاثو بانيون دابالوس: "إن المساواة في الصحة بما في ذلك وصول المرأة إلى الرعاية الصحية يمثل تحديا في كل مكان والأردن بدون استثناء. وتعد زيادة الوعي المجتمعي وتغيير السلوكيات الاجتماعية والدعوة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الأدوات الأساسية التي تقودنا نحو تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية للسيدات. يأتي ذلك إيمانا من إسبانيا، كجزء من الاتحاد الأوروبي، وكشريك وثيق وملتزم للأردن، بأن العمل مع المجتمع المدني الأردني والسلطات هو أفضل طريقة للمضي قدما في تعزيز الخدمات العامة للجميع ومعالجة آثار الأزمات السورية".